مقالات

المغرب الي اين ؟؟؟ بقلم : عبدالله حافيظي السباعي

المغرب الي اين ؟؟؟
بقلم : عبدالله حافيظي السباعي
أصبحت اخاف على هذا الوطن من أهله وعشيرته وأبناء جلدته ، أصبحت اخاف عليه ممن يدعون انهم وطنيين صادقين وأبناء مرضيين، فكل شيء يسير من سيء إلى اسوء ، تعليم فاشل على كل الأصعدة، مجلس أعلى للتعليم مشلول لا يحرك ساكنا هم القادمين عليه هو تبذير الأموال على أعضائه اليمينيين واليساريين والإسلاميين ومن لا ملة ولا اتجاه لهم … لم نسمع له رأي فيما قاله المسمى عيوش الذي تتطاول حتى على كتاب الله الذي لايمسه إلا المطهرون والذي لا يأتيه الباطل لا من أمامه ولا من خلفه ….من يكون هذا العيوش الذي يتطاول على مقدساتنا ويقول ان قافلته تسير والكلاب تنبح ؟ لقد اصبح الشعب المغربي كله كلابا عند عيوش …. واليوم كما سمحنا لعيوش بالأمس في المس بمقدساتنا لغتنا وكتاب الله العظيم غدا لن يتوانى من ألمس بالذات الإلهية. … من اين يستمد هذا العيوش المعتوه قوته وجراته ؟؟؟

لقد وصلنا في زمن حكومة الإسلاميين المخضرمة حتى بالشيوعيين وصلنا إلى ما لم تصل إليها في الحكومات التي لا لون ولا طعم لها … ففي زمن هذه الحكومة المخضرمة التي لا يسعى أصحابها إلا إلى البقاء في مناصبهم باي ثمن افلس التعليم وتدنت الخدمات في كل المجالات وخاصة في المجال الصحي وتفشي البطالة حتى أصبحنا نرى فلذات آكبادنا املهم الوحيد هو المجازفة بأنفسهم من أجل قطع البحر إلى الضفة الأخرى. …أصبحت دول الكفر هي بر الأمان لكل شباب المغرب. ..ولو فتح باب الهجرة لهاجر الجميع وتركوا الحكومة المخضرمة المنافقة الاستمتاع بخيرات البلد …. المغرب أصبح سجنا للجميع إلا لمن يتربعون على خيرات الشعب من اعضاء الحكومة ومسؤولين كبار وعمال وولاة ….

الحكومات تناقش سياسة الدولة وإيجاد حلول ناجعة للمشاكل القائمة وحكومتنا المخضرمة المنافقة تناقش أقوال العثماني وافتاتي وحامي الدين والعمراني واخنوش والطالبي العالمي كأن هؤلاء الأشخاص من يملكون ناصية المغرب انهم يتنابزون بالالقاب ويتعاركون كما تتعارك النساء في الحمام ….ماذا سنجني من مناقشة قول الطالبي العلمي إذا قال بأن أردوغان تسبب في تدهور عملة بلده الليرة ؟؟؟ هل موقف الطالبي العلمي يستحق أن يدبج حولة العمراني مقالا فيسبوكيا قال فيه في حق حزب الاحرار الذي يعتبر العمود الفقري لحكومة العثماني ما لم يقله مالك في الخمر … بذل أن تهتم حكومتنا المخضرمة المنافقة بقوا رب الموت على ضفتي المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط تهتم بالقيل والقال تهتم بتبذير الأموال على المؤتمرات حتى في قلب المدينة المنكوبة الحسيمة التي هي في حاجة إلى بلورة المشاريع إلى حقيقة ماثلة فوق الأرض وإطلاق سراح أبنائها القابعين في سجون المملكة والذي لو وفت الحكومة المخضرمة المنافقة بوعودها ما سجن شخص واحد من حفدة كريم الخطابي …. المغرب ليس في حاجة إلى مؤتمرات مخدومة مسبقا بقدرما هو بحاجة إلى مشاريع هادفة تدفع شبح البطالة عن الشباب وتجعلهم لا يفكرون بالتضحية بأنفسهم وإلقاء بذواتهم في أعماق البحار ….

تعليم فاشل طبقي دخل في متاهات البيع والشراء لا مكان فيه لأبناء الفقراء وقديما قيل لولا ابناء الفقراء لضاع العلم … وفعلا ضاع العلم لأن ابناء الفقراء لا مكان لهم في منظومة التعليم ولأن الأغنياء يدرسون أبنائهم في البعثات الأجنبية والمدارس الحرة الراقية …. تعليم طبقي ومستوى متدني ومستقبل قاتم لشباب هو عماد المستقبل. .. هل يعرف هؤلاء الأغنياء المغفلين وهؤلاء المسؤولين المرتشين أن مستقبلهم في مهب الريح وأنهم لن ينعمون بما سرقوه لأن ابناء الشعب سيكونون لهم بالمرصاد وسيكونون شوكة في حلقهم في المستقبل ولسان حالهم سيقول نحن ومن بعدنا الطوفان .،،،، لقد جرب الشباب حرق أنفسهم أمام الملأ ولم يسمعهم أحد…واليوم يجربون ما يسمى بالحريك العلمي….وغدا سيكونون بالمرصاد للجمعيع في قلب البلد لتكون الطامة وقانا الله ووقاكم من شر ما خلق ومن غاسق اذا وفي ومن سر النفاتات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد ….

إذا بقيت الأمور على حالها وبقيت الحكومة المخضرمة المنافقة على حالها فإن ما يفصلنا على ثورة عارمة تأتي على الأخضر واليابس حوالي سنتين أو ثلاثة على ابعد تقدير …. بلغ السيل الزبا وتجاوز الحزام الطبيين. … تدنت خدمات التعليم وفشل … فشل المجال الصحى ….تفشت البطالة بين الشباب عماد المستقبل. … ارتفعت الأسعار في كل المجالات وارتفاع أسعار الوقود في السوق العالمي ينذر باوخم العواقب … ومع كل هذا لا تناقش الأحزاب إلا أقوال الطالبي العلمي وكان مسه بتركيا وسياسة أردوغان هو مس وتجني على الدين الإسلامي الحنيف والكتاب المقدس كما فعل المعتوه عيوش …

على الحكومة المخضرمة المنافقة أن تعود إلى رشدها وان تعالج مشاكل الشعب الحقيقية كالتعليم والصحة والبطالة وغلاء المعيشة أما أقوال افتاتي والعمرى والعلمي فإنه تحصيل حاصل وهروب إلى الأمام. … اتمنى ان تاخد الدولة العميقة بما يجرى في الوطن العزيز فمن يدرى أن لا يكون جزءا من هذه الحكومة المخصرمة المافقة يريد شرا بهذا الوطن …. اتقي شر من أحسنت إليه….
المغاربة صبروا ما فيه الكفاية وقد بلغوا رشدهم استقلوا مند حوالي سبعين سنة كلها صبر وجلد ومعاناة والجيل الحالي الذي دجن ما فيه الكفاية لم يعد يطيق الصبر وإذا لم تنتبه الحكومة وتلبي طلباته وتحسين أوضاعه فسينتفظ وستكون انتفاظته قوية لن يقوفها اي شيء وسيضيع أغنياء المغرب ومسؤوليه الكبار ما سرقوه من اموال الشعب وسيندمون من حيث لا ينفع الندم ….
وحرر برباط الفتح في 25 شتنبر 2018

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى