اپاپريس : قسم الاخبار
قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب و تجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب، ان ثمن المحروقات سيعرف هبوطا ابتداء من 15 مارس، بعد انخفاظ أثمنة الوقود بشكل عام في الالسواق العالمية ب 30 في المائة تقريبا.
و أضاف زريكم ، ان الشركات تقوم بتغيير الاثمنة عند منتصف الشهر او خلال نهايته و هو ما يمكن المغرب من التاقلم مع التغيرات التي تسجل في الأسواق العالمية
و لم يكشف زريكم عن اثمان الوقود المقبلة ، معوزا ذلك الى انتظار توصلهم بالتعليمات من الشركات الكبرى باعتبارها مسؤولة على نقص و رفع الاسعار التي يتم تنفيذها من طرف أرباب المحطات. مع الاخد بعين الاعتبار المتوسط المرجح (le moyen pondéré)، وآجال تسويق الوقود الذي ما يزال بالخزانات.
و يقول زريكم ان المواطنين لهم الحق في الاحتجاج و مقاطعة المحروقات لان خفض اسعار الوقود اصبح ضرورياً.
و تبقى الاشارة الى ان اسعار النفط سجلت انخفاظ كبير، بنسبة 30 في المائة في السعودية، و27 في المائة في امريكا و روسيا كذلك، حيث رفضت هذه الاخيرة أن تخفض سعر النفط حسب اقترحات منظمة الدول المصدرة “أوبك” كي يتم إنقاذ العالم من الأزمة الكبيرة، لكن روسيا فسخت تحالفها، الشئ الذي أدى الى تراجع الطلب العالمي عليه، خصوص من طرف الصين بعد انتشار فيروس “كورونا” المستجد القاتل.
