أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعصحة

مندوب الصحة بالصويرة الحالة الوبائية تحت السيطرة بصفر حالة

اپاپريس : الصويرة

استرجعت مدينة الصويرة منذ يوم أمس الإثنين 6 أبريل عذرية مناعتها بعد العودة الى مرحلة صفر حالة اصابة بفيروس كورونا المستجد حيث عرف المركز الاستشفائي سيدي محمد بن عبد الله تماثل الحالة الوحيدة للشفاء و مغادرة غرفة الحجر الصحي، وحسب تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحية بالصويرة، زكرياء آيت لحسن، أن الوضعية الوبائية لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) بإقليم الصويرة توجد “تحت السيطرة”، مضيفاً أن “إقليم الصويرة سجل حالتي إصابة مؤكدة بالفيروس”، من ضمنها حالة توفيت إثر مضاعفات تنفسية حادة، نظرا لعمر المتوفى (70 سنة) ومعاناته من عامل اختطار (مرض القلب)، في حين تماثلت حالة ثانية للشفاء يوم 5 أبريل الجاري بعد استجابتها لعلاج دام 10 أيام.

و عن مجموع الحلات التي استقبلها المركز الاستشفائي كشف ايت لحسن أن “السلطات الصحية رصدت تسع حالات مشتبه فيها، تأكد في ما بعد خلوها من الفيروس بعد نتائج مخبرية سلبية صادرة عن معهد باستور بالدار البيضاء”.

وأشار إلى أن الفرق الطبية سهرت على تتبع 19 حالة مخالطة مرتين في اليوم، قبل يومين من ظهور الأعراض السريرية وخلال 14 يوما بعد ظهور المرض.

وأوضح أنه “لا تزال، عند تاريخ 6 أبريل الجاري، 4 حالات تحت المراقبة بالحجر الصحي”، مشيرا إلى أنه “لم تسجل حاليا أية إصابة بالفيروس على مستوى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله المجهز بكافة المعدات لاستقبال ورعاية المرضى”.

و أن الحالات المحتملة سيجري التكفل بها من طرف طاقم طبي وتمريضي متكامل إلى جانب الأطر العسكرية والتقنيين والمسعفين، مؤكدا أن “غياب إصابة جديدة بالفيروس بإقليم الصويرة حاليا، لا يعني الإخلال بواجب التقيد بالتدابير الوقائية”.

و دعا المندوب الإقليمي، في هذا الصدد، الساكنة المحلية إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام بشكل أكبر بالإجراءات المتخذة من أجل “تفادي ظهور حالات إصابة جديدة”.

و كان المريض الوحيد المصاب بفيروس كورونا قد غادر بصورة رسمية المستشفى يوم أمس الاثنين تحت تصفيقات الأطر الطبية العاملة بالمستشفى و وسط فرحة عارمة موزعة بين الاطقم الطبية و الشخص المصاب الذي صرح لموقع اپاپربس أن سعادته لا حدود لها مقدما شكره لكل من جلالة الملك محمد السادس على عنايته بمرضى كوفيد19 و السيد عادل المالكي عامل الإقليم الذي كان يتابع حالته عن كتب و كذلك جميع الأطباء و الممرضين و على رأسهم المندوب الإقليمي للصحة بالصويرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى