أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

جدل حول تنقيل مؤقت لمحطة “الباطوار” بين نواب مجلس جماعة اكادير ومهنيي الطاكسيات

ابابريس : قسم الاخبار

أثار قرار الجماعة تنقيل سيارات الأجرة من محطة الباطوار بأكادير، إلى محطة بديـلة بجانب ثانوية الإدريسي بالحي نفسه، -أثار- تبايناً في المواقف بين كل من نواب عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير، ومهنيي النقل، إثر رفضهم الانتقال للمحطة المؤقتة إلا بعد تجهيزها وتوفير الأمن والمرافق الصحية، نتيجة تخوفهم من تأثير هذا التنقيل على عملية استقطاب الزبناء وجودة الخدمات.

وقال يوسف وغات، الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني لسيارات الأجـرة بأكادير، إن المحطة موضوع النقاش من بين أقدم المحطات التي تعرف إقبالا يوميا بالمدينة، والتي بدأ العمل بها منذ ما يناهز خمسين سنة مضت، مضيفا أنه بالرغم من كون هاته الأخيرة لا تتوفر على مرافق صحية خاصة بها، إلا أن المطاعم والمقاهي المحيطة بها توفر هذا الغرض للمسافرين والمهنيين.

وبالرغم من توصل التمثيليات المهنية بقرار تنقيلها من المحطة، إلا أنها لازالت متشبثة بشرط تنفيذ الجماعة لمطالبها المتعلقة أساساً بـ”تضصيص” أرضية المحطة المؤقتة من طرف الشركة نائلة صفقة التهيئة، وتزويدها بمراحيض ومكتب للمداومة الأمنية، وهي المطالب نفسها التي تشبث بها المهنيون أثناء لقاءاتهم التواصلية المتكررة مع النائب الأول للرئيس ونائبه الرابع، وهو ما خلق تبايناً واضحاً في المواقف بين الطرفين.

وفي معرض رده على تساؤلات المهنيين، قال مصطفى بودرقة النائب الأول للرئيس، إن قرار التنقيل المؤقت للمهنيين، جاء بعد عدة لقاءات تشاورية معهم، حيث اقترحت الجماعة في بادئ الأمر تحويل موقع المحطة الطرقية إلى محيط المحطة الطرقية المسيرة، غير أن المهنيين رفضوا المقترح باعتبار أن الموقع المقترح بعيد عن الموقع الأصلي مما سيؤثر على عملية استقطاب الزبناء والمسافرين.

وأضاف، أنه بعد التوافق في تحديد الموقع الجديد بجانب ثانوية الإدريسي بسيدي يوسف، غير بعيد عن المحطة الأصلية، شدد المهنيون على ضرورة إحداث تشوير طرقي للمحطة المؤقتة وتوفير الإنارة والمراحيض المتنقلة التي أصبحت جاهزة وسيتم تركيبها بالموقع، معتبراً أن عملية التنقيل لا يجب أن تسبب الكثير من الريبة والخوف لدى السائقين، غير أنه في الوقت نفسه يجب أن تكون حافزاً لنا جيمعاً لتحمل المسؤولية كساكنة المدينة للحفاظ على الوتيرة المتسارعة التي يتم بها تنفيذ هاته المشاريع التي ستغير وجه عاصمة سوس.

وأضاف بودرقة، أن التصور الذي أسس عليه مشروع إعادة تهيئة محطة الباطوار، ليس متعلقاً أساساً بإعادة تهيئتها فقط، وإنما بتجهيزها بمرافق حديثة من بينها المرافق الصحية، وأماكن للصلاة، ومركز للمراقبة، وفضاء للاستراحة خدمة لراحة المسافرين والمهنيين، وهو الأمر الذي سيقتطع جزءا من الحجم الأصلي للمحطة، وذلك في إطار تصور جديد وحديث سيغير بشكل كبير طبيعتها من الناحية الجمالية والخدماتية والأمنية.

اليوم 24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى