السجن النافذ في حق بائع الملابس باكادير بسبب ترويج الكوكايين والمؤثرات العقلية

ابابريس : قسم الاخبار

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، متهما بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بـ 9 سنوات وشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، وإتلاف المحجوز من المخدرات التي تتكون من 1165 قرصا من نوع “إكستازي” و30 غراما من الكوكايين.

وكانت النيابة العامة تابعت المعني بالأمر، الذي يشتغل بائع أحذية في محل بسوق إنزكان، البالغ من العمر 28 سنة، من أجل حيازة المخدرات القوية (الكوكايين) والمؤثرات العقلية، ونقلها والاتجار فيها وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مادي والاتفاق الجماعي على ارتكاب هذه الأفعال ومحاولة استيراد المخدرات عبر مكتب جمركي دون ترخيص ولا تصريح.

كما قضت الهيأة القضائية بمصادرة عدد من الهواتف المحجوزة لفائدة إدارة أملاك الدولة، فضلا عن المبلغ المالي المحجوز المقدر بحوالي 99 مليونا لفائدة الخزينة العامة للمملكة وإرجاع باقي المحجوزات إلى من له الحق فيه وأدائه لفائدة إدارة الجمارك ذعيرة مالية قدرها 275 ألف درهم مع الصائر والإكراه في حدود سنة واحدة.

وتعود تفاصيل القضية إلى الجمعة 13 أكتوبر الماضي، عندما توصل عميد الدائرة الامنية بإنزكان بإخبارية تفيد أن شخصا بالسوق المركزي للمدينة، يتزعم شبكة لترويج “القرقوبي”، ومخدرالكوكايين، ويتحوز كميات كبيرة منها، يروجها رفقة بعض شباب المدينة، في أحياء الحي المحمدي والسلام واكادير باي وفونتي وأيت ملول، وبناء على الإخبارية، وضعت العناصر الأمنية خطة محكمة لإيقاف المتهمين متلبسين بترويج الأقراص المهلوسة، و قامت فرقة تابعة للشرطة القضائية الولائية بالمدينة بمراقبة المعني والترصد له، فاقتحمت أحد المحلات المخصص لبيع الأحذية الرياضية بالسوق المركزي لمدينة إنزكان، فتمكنت العناصر الأمنية من إيقاف صاحب المحل، وأسفرت عملية التفتيش في المحل عن حجز 1165 قرصا من نوع إكستازي، علاوة على 30 غراما من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي قدره 99 مليون سنتيم يشتبه في أنه من عائدات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وخلال الاستماع إليه، اعترف المتهم أنه يمتهن الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، ويجلبها بنفسه من إحدى مدن الشمال، وأنه يستغل محله بإنزكان لترويج سمومه بأحياء أكادير وإنزكان، ويتوافد عليه شباب من مختلف أحياء المنطقة كتراست والجرف وأيت ملول عبر دراجاتهم النارية، لتزويد المدمنين بهذه المادة مقابل 50 درهما للقرص الواحد، بحكم أن هذه المادة أصبحت نادرة التداول بعد الحملات الأمنية التي شنتها مختلف مصالح الأمن بأكادير ضد هذا النوع من المخدرات.