أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعثقافة وفنون

شفشاون، مدينة عشاق الجوهرة الزرقاء من داخل و خارج المغرب

ابابريس : قسم الاخبار

تعتبر مدينة شفشاون، أو الشاون، من الوجهات السياحية المعروفة عالميا، فصور هذه المدينة الملقبة بـ”الجوهرة الزرقاء” تنتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرفت المدينة في السنوات الأخيرة توافد العديد من المشاهير الذين اختاروا جدران ودروب شفشاون لالتقاط الصور وجعلها تبدو أكثر روعة.

ويعود تاريخ تأسيس مدينة شفشاون إلى سنة 1471م، على يد قائد عسكري مغربي يُدعى مولاي علي بن راشد، التي اختارها موقعها الجبلي الصعب، من أجل استخدامه كنقطة انطلاق لمواجهة الغزو الأوروبي، خاصة بعد احتلال البرتغال لمدينتي سبتة وطنجة القريبتين.

وكانت شفشاون ملجأ للمئات من المسلمين الفارين من الأندلس بعد سقوط مدنهم واحدة تلوى الأخرى على يد المسيحيين الإسبان، ابتداء من أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، حيث جعلها مولاي علي بن راشد ملاذا لهم، لمعرفته بمعاناة هؤلاء، خاصة أنه قضى عدة سنوات يقاتل في الأندلس ضد المسيحيين، قبل أن يقرر العودة إلى المغرب لتأسيس مدينة شفشاون.

ويُعتبر الموقع الجغرافي لمدينة شفشاون، متميزا، حيث تقع عند سفح جبل يُدعى “القلعة”، وتحيط بالمدينة العديد من القمم الجبلية، ويقول العديد من المؤرخين، أن اسم شفشاون، هو اسم أمازيغي يعني قمم الجبال.

تقع مدينة شفشاون في شمال المغرب، على مقربة من مدن طنجة وتطوان، ويُمكن للسائح الأجنبي النزول في مطار أحد المدينتين أو عبر ميناء طنجة المدينة أو عبر ميناء طنجة المتوسط، ثم التوجه إلى شفشاون عبر الحافلة أو سيارة أجرة في رحلة لا تتعدى 3 ساعات على أكثر تقدير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى