
ابابريس : قسم الاخبار
أطلقت قرارات إعفاء كل من معاذ الجامعي، والي جهة فاس-مكناس، وفريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، موجة من الأخبار المتداولة داخل الأوساط السياسية المحلية.
وفي هذا الصدد، يربط عدد من المتتبعين بين إعفاء فريقد شوراق والي جهة مراكش آسفي، وغياب رئيس ديوانه الذي يعد من أنجح رجال السلطة، ويعرف جيدا دروس البروتوكلات الرسمية.
ومن سوء حظ الوالي شوراق أن رئيس ديوانه كان يوجد في الديار المقدسة، من أجل أداء مناسك الحج.
وقد شكل غياب رئيس ديوان والي مراكش-آسفي، خلال عطلة عيد الأضحى، نقطة مفصلية في المشهد الإداري للوالي شوراق، بعدما وجد المسؤول الترابي بمراكش نفسه وحيدا في تدبير مناسك العيد الرسمية، دون السند التقني والبروتوكولي لأحد أنجح رجال السلطة المعروفين بدقة التنسيق وحسن إدارة المناسبات الرسمية.
وكان رئيس ديوان الوالي، المشهود له بالكفاءة والانضباط، يؤدي مناسك الحج في الديار المقدسة، تاركا فراغا ملحوظا في دائرة القرار داخل الولاية خلال واحدة من أكثر المناسبات الرمزية حساسية في التقويم الإداري المغربي.
إعفاء فريد شوراق، الذي لم يمضِ على تعيينه بمراكش سوى أشهر قليلة قادما من الحسيمة، جاء في سياق حركية إدارية وُصفت بالحازمة، تعكس مقاربة ملكية صارمة في تتبع الأداء الميداني لممثلي السلطة، خاصة في المدن الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية، مثل مراكش.