حنان رحاب: “قد نحن لزمن الاتحاد الاشتراكي الذي يصدر صحفا نارية

ابابريس : قسم الاخبار
قالت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد لاشتراكي للقوات الشعبية، إن لعبة المقارنات مع اختلاف السياقات لا يمكن أن تكون منطقية”، وذلك في سياق ردها على من سمتهم ” البعض ممن يخرجون بين الفينة والأخرى للحديث عن موت الوردة، مستدلين بعقد مقارنات بين الماضي والحاضر”.
وكتبت رحاب رأيا على حسابها بموقع الفيسبوك جاء فيه “أن زمن صراع أحزاب الحركة الوطنية مع محيط القصر، انتهى بتنصيب حكومة التناوب”، وزادت بقولها “دخلنا مسارا آخر، الهمّ الأساس فيه هو بناء نموذج وطني للتنمية، بعد أن حسمت إشكالية النظام السياسي شكلا ومضمونا ورمزية واختيارات كبرى”.
وسجلت المتحدثة “أن الالتزام الحزبي في الثمانينيات وما قبلها، والمطبوع بهيمنة الإيديولوجي، وتمثلات عن السياسة بوصفها معادلة صفرية إما نحن أو هم، ليس هو نفسه الانتماء الحزبي اليوم، والذي يتأطر ضمن الرغبة في المساهمة في تدبير الشأن العام”، مضيفة “أن الحزبية في الماضي كانت غير منفصلة عن شرعية القائد- الزعيم”.
ولذلك تقول قيادية حزب الوردة، فـ “إن الاتحاد الاشتراكي اليوم يحاول أن يتكيف مع سياقات الحاضر التي تتطلب منه أن يكون حزبا برؤية واضحة لتدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني، وبكفاءات تدبيرية قادرة على أجرأة تلك التصورات، وبمنظمات موازية متخصصة، وبقدرة على التفاوض مع الدولة والمجتمع وباقي الفاعلين”.
ودونت حنان رحاب قائلة “قد نحن لزمن الاتحاد الاشتراكي الذي يصدر صحفا نارية، والذي له أكبر عدد من المعتقلين والشهداء والمنفيين، لكن سياق المغرب حاليا يحتاج لأحزاب قادرة على تقديم أجوبة لأسئلة التنمية وتقوية الاقتصاد وخلق مناصب الشغل وغيرها من تحديات تمس المعيش اليومي للناس ومواكبة مطالب المواطنين والمواطنات”.