وزير الداخلية يندد بـ”الهجمات الإعلامية الممنهجة” التي تتعرض لها المملكة

ابابريس : قسم الاخبار
في تصريح رسمي أمام المؤسسة التشريعية، ندد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بما وصفه بـ”الهجمات الإعلامية الممنهجة” التي تتعرض لها المملكة، والتي تسعى، حسب قوله، إلى تشويه صورة المغرب على الساحة الدولية، من خلال التركيز المبالغ فيه على ملف الكلاب الضالة.
وأوضح الوزير أن هذه الحملات، التي تقودها بعض المنابر الإعلامية الدولية والمنظمات غير الحكومية، تعتمد على معطيات مجتزأة وخارجة عن سياقها الواقعي، وتغفل عمداً ما تبذله الدولة من مجهودات ميدانية ملموسة في هذا الإطار.
وقال لفتيت: “هذه الحملات تقدم معطيات مغلوطة خارج سياقها الحقيقي، دون استحضار المعطيات الواقعية ولا حجم المجهودات المبذولة وطنياً في مجال الوقاية، وحماية الصحة العامة، واحترام مبادئ حقوق الحيوان”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن السلطات المغربية تعمل على تنفيذ برامج متكاملة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، تجمع بين المقاربة الصحية، والبعد الإنساني، والحفاظ على الأمن العام، في احترام تام للمعايير الوطنية والدولية.
ويأتي هذا التوضيح في ظل تصاعد الانتقادات الدولية مؤخراً بشأن التعامل مع الكلاب الشاردة، خاصة على خلفية منشورات وتسجيلات مصورة يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع بعدد من الجمعيات الحقوقية والبيئية إلى المطالبة بوقف ما أسمته “الممارسات غير الإنسانية” تجاه هذه الحيوانات.
غير أن الحكومة المغربية ترى أن الواقع على الأرض مغاير تماماً لما يُروَّج له، وتؤكد على التزامها بالمعايير الإنسانية والصحية في تدبير هذا الملف، الذي يتقاطع مع قضايا الصحة والسلامة وحماية المواطنين.