أخبارأخبار عامةإفريقياالأسرة و المجتمع
أخر الأخبار

احتمال خروج موريتانيا من موقف “الحياد الحذر” و دعم محتمل لتاييد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

ابابريس : قسم الاخبار

بدأت مؤشرات لافتة بالظهور في الموقف الموريتاني من قضية الصحراء المغربية، وسط متابعة دقيقة من نواكشوط للتحولات التي يشهدها الملف إقليمياً ودولياً، وفق ما نقلته تقارير إعلامية موريتانية.

ووسط تنامي الشراكة الاقتصادية بين الرباط ونواكشوط، أصبح الحديث عن احتمال خروج موريتانيا من موقف “الحياد الحذر” أقرب من أي وقت مضى، مع تزايد المؤشرات على دعم محتمل للسيادة المغربية على كامل أقاليمه الجنوبية.

موقع “أنفو موريتانيا” أشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين دخلت مرحلة نوعية، مستعرضاً طفرة التعاون في مجالات حيوية كالنقل والطاقة والتجارة، والتي باتت تشكّل أرضية صلبة لتحالف إقليمي يغيّر قواعد اللعبة في المنطقة المغاربية.

المناسبة كانت أيضاً سانحة لتسليط الضوء على التحولات التي طالت الملف خلال عهد الملك محمد السادس، تزامناً مع حلول الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش. المبادرة المغربية للحكم الذاتي لم تعد فقط حلاً مقترحاً، بل تحولت إلى مرجعية ديبلوماسية تحصد التأييد على الصعيد الأممي.

في الوقت نفسه، يواصل الدعم الدولي لـ”البوليساريو” التآكل، حيث انضمت دول عدة إلى ركب من سحبوا اعترافهم بالجبهة الانفصالية، مقابل تعاظم التأييد لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره صيغة توافقية تحفظ وحدة التراب وتضمن الاستقرار في المنطقة.

ووسط هذا الزخم، يتزايد الرهان على أن تتحول موريتانيا من موقع المراقب إلى موقع الداعم الصريح، بما يعكس مناخاً إقليمياً متغيراً يُملي على العواصم المغاربية تبني مواقف أوضح في الملفات الحساسة، وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى