وفاة رجل سلطة “باشا” وضع حدا لحياته رغم محاولة انقاذه بالدارالبيضاء
ابابريس : قسم الاخبار
لفظ باشا كان ملحقا بوزارة الداخلية أنفاسه يوم أمس الجمعة بأحد المصحات الخصوصية بالدارالبيضاء جراء إقدامه على الإنتحار بواسطة مشروب الماء القاطع ، تجرعه داخل منزله بالبيضاء يوم الخميس الماضي ، حيت نُقل في بادئ الأمر إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء بعد اكتشافه في حالة خطيرة قبل نقله للمصحة الخصوصية .
الباشا المسمى قيد حياته ( أ،م ) ،ازداد سنة 1969 باسكاون تارودنت، كان قد تدرج في عدة مناصب بمدن تنغير وتازة ، وتم تعيينه باشا بعمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي،وفي حدود سنة 2020 تم إلحاقه بمقر وزارة الداخلية التي ظل يشتغل بها إلى حدود وفاته ، وتعود دوافع إقامه على الإنتحار لمشاكل شخصية .
المرحوم كان من بين خيرة رجال السلطة بعين السبع، إنسان بشوش وعملي ، وله علاقات اجتماعية وإنسانية طيبة مع الجميع، الشيئ الذي ترك ألما وحزنا في نفوس كل من كان يعرف الرجل
انتحار هذا الباشا ليس الول من نوعه ،فقد شهدت مدينة تنجداد اقليم الراشدية نهاية شهر فبراير 2017 انتحار باشا المدينة الذي عثر عليه ، مشنوقا بحبل وسط حديقة سكناه المتواجد بالمركب الإداري بمدينة تنجداد ،حيت كان يعيش لوحده بعد طلاقه من زوجته التي كانت تعيش مع أطفالهما الثلاث بمدينة فاس .
وفي شهر يوليو من سنة 2020 ثم العثور على باشا دائرة حطان الواقعة ضواحي مدينة خريبكة معلقا بحبل من عنقه، إلى غصن شجرة بغابة دومنيال المتواجدة منطقة حطان بالقرب من الطريق الوطنية رقم 12، في اتجاه وادي زم.و رجحت بعض المصادر أن سبب للإنتحار يعود لعدم تقبله ،بتنقيله من مدينة مراكش التي كان يعمل بها، نحو الدائرة الترابية حطان بإقليم خريبة و لكن بدون إسناد اي مهام له.
