سلطات المحمدية و قوات الدرك الملكي تشن حملة اقتحام على ادغال عصابات الأفارقة بعين حرودة
ابابريس : قسم الاخبار
على اثر الاحداث الدامية التي عرفتها منطقة عين حرودة بعمالة إقليم المحمدية ، تدخلت مساء الأحد قوات خاصة تابعة للدرك الملكي مدعومة بعناصر القوات المساعدة، لتنفيذ عملية إقتحام شامل لمخابئ مهاجرين أفارقة غير قانونين و القضاء على اوكارهم.
و ذكرت مصادر من عين المكان ان السلطات المحلية استعملت عتاد و آليات الهدم والشفط، لتنظيف المنطقة من بيوت تشبه القبور تأوي المهاجرين السريين الأفارقة.
ذات المصادر اضافت أن الجرافات قامت بهدم الاوكار المشبوهة و دكها على الارض، بمؤازرة القوات العمومية، و شاحنات إخماد الحرائق التابعة للوقاية المدينة.
و وضعت السلطات المختصة، أمام عملية الاقتحام، جميع السيناريوهات المحتملة، وذلك من أجل «تحرير» المنطقة، دون إصابات أو سقوط ضحايا.
وجاءت هذه العملية، الامنية، في أعقاب العديد من الجرائم التي تقع داخل أعشش مخابئ المهاجرين الافارقة السريين.
وكان آخر جريمة، المجزرة التي هزت صباح الاحد ساكنة جنان زناتة المتاخمة للحدود المشتركة بين تراب مدينتي المحمدية جنوبا والدار البيضاء شمالاً. ما اسفر عن سقوط ما لا يقل عن عشرة مهاجرين أفارقة سريين ما بين جريح وقتيل.
و حسب شهود عيان و شهادات من عين المكان دوافع ادت الجريمة إلى تطاحنات قبيلة مستوردة من البلد الأصلي للجناة والضحايا.
وسبق أن عرفت المنطقة، في مناسبات عديدة مواجهات بين الأفارقة جنوب الصحراء ومغاربة، وبين المهاجرين أنفسهم.
وبسطت عصابات الأفارقة «الحراكة»، منذ سنوات سيطرتها على مساحات واسعة من تراب منطقة زناتة التابعة لجماعة عين حرودة، قبل أن تقرر السلطات تفكيك ما وصف ب «الأدغال الأفريقية»، في المنطقة.
