أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعصحة

اختلالات مستشفى السرطان بمراكش فوق مكتب وزيرة الصحة لفتح تحقيق

ابابريس : قسم الاخبار

متابعة

إثر الفراغ الإداري والاختلالات التي يعيشها مركز الأنكولوجيا وأمراض الدم، أمام صمت الإدارة العامة للمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش، دعا المكتب النقابي الموحد وزيرة الصحة والحماية الإجتماعية للتدخل العاجل لإنصاف مرضى السرطان والأطر الصحية المتضررة من الوضع.

وحسب بيان المكتب النقابي، فقد سبق أن تمت الإشارة منذ سنة 2020 للأوضاع الكارثية والاختلالات التي يعرفها المركز نتيجة سوء التسيير وعشوائية التدبير وحالة البلوكاج الإداري، مما انعكس سلبا على العرض الصحي بالمركز والأطر الصحية العاملة به والتالي على مرضى السرطان، وجعل الكفاءات تنفر من تحمل مناصب المسؤولية به.

وندد البيان بالفراغ الإداري الذي يعرفه مستشفى الانكولوجيا و امراض الدم و ضعف الإدارة العامة في حل مشاكله المتاركمة و حمل كامل المسؤولية لمدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش الذي يقف عاجزا مما يهدد بنسف كل الجهود المبذولة في انجاح البرامج الوطنية لمحاربة داء السرطان.

كما طالب باتخاذ إجراءات مواكبة لقرار تحويل المركز إلى مستشفى وذلك بفتح مستعجلات خاصة بأمراض السرطان و أمراض الدم، وحدة للعناية المركزة، مختبر للتحليلات البيولوجية، مصلحة للأشعة و توفير الموارد البشرية المؤهلة لذلك مع وضع بروتوكولات حتى تتم العناية بالحالات الاستعجالية المتعلقة بأمراض السرطان و أمراض الدم لا غير، حيث دعا مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش وإدارته إلى الكف عما وصفه بسياسة الترقيع، والإسراع بتعيين مدير لمستشفى الأنكولوجيا و أمراض الدم كفء يملك قراره و متفرغ لمهامه الإدارية وقادر على تطوير المستشفى و فرض احترام القانون، كما دعا المدير العام لتحمل مسؤولياته و ممارسة صلاحياته و احترام القانون الداخلي للمركز والتراجع فورا عن الانتقالات المشبوهة خارج الحركة الانتقالية التي وقع عليها، و مناصب المسؤولية المستحدثة خارج الهيكلة التنظيمية واعتماد معايير الكفاءة في مناصب المسؤولية.

وطالب بفتح تحقيق جاد حول تدبير الأدوية بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم و مساراتها خصوصا فيما يتعلق بالأدوية التي يستفيد منها مرضى الراميد، و معرفة أسباب عدم استخدام بعض الأجهزة المتطورة منذ اقتنائها والتي كلفت المركز ميزانية ضخمة، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح تحقيق حول من يقف وراء إغراق مصالح مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش بما فيها مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم بالمتدربين من المؤسسات الخاصة للتكوين في المجال الصحي، والتي يتجاوز عددهم بشكل ملفت ما هو مسموح به في غياب تام لمؤطريهم، مما يعرض حياة المرضى للخطر وهذا كان من أهم أسباب انتشار عدوى المستشفيات في أبريل من العام الجاري بمصلحة أمراض الدم، مع تنظيم تواجدهم بالمصالح المختلفة و حماية مهنة التمريض والمرضى من الدخلاء و منتحلي الصفة.

ودعا المكتب النقابي للمجتمع المدني وكافة الهيئات الحقوقية والمنتخبين لتحمل مسؤولياتهم إتجاه مرضى السرطان، و الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش عموما و مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم خصوصا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى