بسبب حملات “التشهير والاتهام بالفساد” منتخبون يستنجدون بوزير الداخلية

ابابريس : قسم الاخبار
أثار عدد من رؤساء المجالس المنتخبة مخاوفهم خلال اجتماع بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين، من حملات “التشهير والاتهام بالفساد” التي تطالهم، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن مجرد زيارة المفتشية العامة أو المجالس الجهوية للحسابات لا تعني إدانتهم أو تورطهم.
وطالب المنتخبون بضرورة إصدار بلاغات توضيحية خلال عمليات التفتيش، لحماية سمعتهم من التعميم والإدانة المسبقة، خصوصاً وأن ذلك قد يؤثر على حظوظهم الانتخابية في استحقاقات 2027.
من جهته، دافع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عن المنتخبين المحليين واصفاً إياهم بـ”عماد الديمقراطية”، محذرًا من تأثير التشكيك المستمر في نزاهتهم على الثقة في المؤسسات.
وجاء ذلك في سياق مناقشة مشروع قانون الجبايات المحلية، الذي يهدف إلى تبسيط المساطر وتجويد التغطية الجبائية، من خلال توحيد إدارة الجباية الجهوية والرفع من فعالية تحصيل الرسوم، وخاصة الرسم المفروض على الأراضي غير المبنية الذي اعتبره الوزير أداة لمحاربة المضاربة العقارية وتحقيق العدالة الضريبية، في وقت أبدت المعارضة تخوفها من تحميل المواطنين أعباء إضافية.