غير مصنف
أخر الأخبار

هل يؤدي انسداد أفق الحوار السياسي والدبلوماسي الى الحرب بين المغرب والجزائر ؟

ابابريس: قسم الاخبار

تعيش العلاقات بين المغرب والجزائر واحدة من أسوأ مراحلها، في ظل توتر متصاعد وانسداد أفق الحوار السياسي والدبلوماسي، ما يرفع من منسوب القلق بشأن احتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية مفتوحة، وفق ما أفاد به عدد من المحللين الدوليين، خاصة من روسيا، الذين اعتبروا أن السيناريو الحربي بات أقرب من أي وقت مضى.

ويشير خبراء روس إلى أن الجزائر لا تسعى في الوقت الراهن إلى تجنب الحرب بقدر ما تؤخرها ضمن إستراتيجية محسوبة، هدفها استكمال إعادة تسليح الجيش الجزائري بأحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب تنفيذ إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تعزيز الجبهة الداخلية واستعداد البلاد لأي تطورات ميدانية محتملة.

ويُعزى هذا التوتر المتزايد، بحسب المحللين، إلى تحولات في التوازن الإقليمي، لاسيما بعد تراجع آمال جبهة البوليساريو في مشروع “الانفصال”، مقابل النجاح المغربي في حشد دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء. ومع تقلص أوراق الضغط الجزائرية، تتجه المنطقة نحو مزيد من الاحتقان.

وتؤكد تحليلات روسية أن أي مواجهة بين الجانبين قد تتخذ بعدًا دوليًا، خاصة في ظل التقارب المغربي مع الولايات المتحدة، فرنسا وإسرائيل، ما قد يستدعي تفاعلاً من حلف شمال الأطلسي، ويحوّل النزاع إلى أزمة ذات امتدادات خارج حدود شمال إفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى