الاخبار تؤكد ان وفاة استاذ مدينة الجديدة بسبب التسمم

ابابريس : قسم الاخبار

تحوّلت فرحة نيل شهادة الدكتوراه إلى مأساة إنسانية، بعدما تم العثور على أستاذ في عقده الخامس جثة هامدة داخل منزله، مساء الثلاثاء 1 يوليوز، بعد ساعات من اتصالات استغاثة أطلقها إثر شعوره بآلام حادة في البطن.

الراحل، البالغ من العمر 49 سنة، كان قد عاد ليلاً من مدينة الدار البيضاء وتناول وجبة خفيفة في محطة للوقود على الطريق، قبل أن تشتد عليه أعراض حادة دفعته لطلب النجدة من أصدقائه وعناصر الوقاية المدنية.

وبمجرد وصول فرق الإنقاذ إلى المنزل، كان الأوان قد فات، حيث وجد الأستاذ جثة هامدة، وسط ترجيحات تفيد بوفاته بسبب تسمم غذائي حاد.

الفقيد كان يقطن بمفرده بدوار الغضبان، ويعمل أستاذًا في إحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة. مأساة وفاته بعد أيام فقط من حصوله على شهادة الدكتوراه خلّفت صدمة عميقة وحزناً بالغاً في صفوف أسرته ووسط زملائه ومعارفه.