تفاصيل جديدة تفضح أساليب خطيرة لجبهة البوليساريو منذ تاسيسها

ابابريس : قسم الاخبار
كشف فاضل بريكة، القيادي السابق في جبهة البوليساريو والعائد إلى أرض الوطن، عن معطيات خطيرة بخصوص الأساليب التي اعتمدتها الجبهة منذ تأسيسها، مؤكداً أنها جنّدت مرتزقة من مالي وموريتانيا والنيجر وقدّمتهم للعالم على أنهم “لاجئون صحراويون” داخل مخيمات تندوف.
وأوضح بريكة، الذي شغل سابقاً منصب ضابط اتصال داخل الجبهة، أن البوليساريو أقامت نقاط تواصل ونشاطات ميدانية في مدن موريتانية مثل الزويرات ونواذيبو ونواكشوط والحوض الشرقي، حيث كانت تستقطب عائلات ومجموعات من دول الساحل وتنقلهم إلى مخيمات تندوف بتنسيق مباشر مع السلطات الجزائرية.
وأشار المتحدث إلى أن الغالبية الساحقة من سكان المخيمات لا تنحدر من الصحراء المغربية، بل من دول إفريقية مجاورة وحتى من داخل الجزائر نفسها، بينما لا يشكّل الصحراويون الأصليون القادمون من الساقية الحمراء ووادي الذهب سوى نسبة ضئيلة جداً.
وأكد بريكة أن الهدف الحقيقي للجزائر من وراء هذه العمليات كان خلق كتلة بشرية وهمية تُستخدم في تزييف نتائج أي استفتاء حول الصحراء المغربية، لتبدو العملية “قانونية” أمام المجتمع الدولي تحت شعار “تقرير المصير”.
وكشف القيادي السابق أن الجزائر كانت تؤمن وسائل النقل لتهريب هؤلاء الأشخاص نحو تندوف وتسجيلهم كـ“صحراويين”، مبرزاً أن آلاف الأفراد، من بينهم أكثر من 4000 شخص من قبيلة “بارك الله” نواذيبو، تم إدراجهم ضمن قوائم اللاجئين دون أي صلة حقيقية بالمنطقة.
وختم بريكة تصريحه بالتأكيد على أن العديد من الجزائريين زُوّرت هوياتهم كذلك وأُدرجوا ضمن لوائح “اللاجئين الصحراويين”، في محاولة مكشوفة من النظام الجزائري والجبهة لخداع المجتمع الدولي وإضفاء شرعية زائفة على مشروع انفصالي فقد مصداقيته.










